المركز الثقافي الإسلامي في الأردنية يقيم إفطارا لأيتام في البقعة

{title}
أخبار الأردن -

أقام المركز الثقافي الإسلامي بالتعاون مع اللجنة التطوعية في المركز، إفطارا خيريا لمجموعة من الأيتام من منطقة البقعة وعين الباشا.

 

وحضر الإفطار أكثر من 20 أم يتيم، فيما تخلل حفل الإفطار عدة فعاليات؛ منها توزيع الحلوى وتوزيع الجوائز العينية والنقدية على الأيتام وعدد من أمهاتهم وعدد من الأرامل الحاضرات.

 

وكان هنالك فقرات من الأناشيد والمسابقات تمكن المتطوعين من زرع الابتسامة على وجه هؤلاء الأطفال، خصوصا وأنهم في أمس الحاجة للحب والاهتمام.

 

وقال مدير المركز فاعل للعمل التطوعي والخيري الأستاذ الدكتور محمود رشيد الشديفات: أقيم هذا الإفطار ولما للمركز الثقافي الإسلامي من دور وتواصل مع أفراد المجتمع المحلي، وبخاصة الفقراء والأيتام منهم، حيث تخلل الإفطار نشاطات ترفيهية مختلفة نالت إعجاب الأطفال الأيتام.

 

وأضاف الشديفات أن هذا الإفطار يأتي ضمن مشاريع المركز بهدف التواصل الاجتماعي والعمل على خدمة المجتمع المحلي ورسم البهجة والسرور على وجوه الأطفال الأيتام خلال الأيام الفضيلة، والذين هم بأمس الحاجة إلى الدعم والعناية والرعاية من كافة أبناء المجتمع المحلي للتخفيف عنهم ومساندتهم وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.

 

وشكر جميع المتطوعات وكل من ساهم بنجاح هذا الحفل ورعاية هذا النشاط لدعم الأطفال الأيتام لنرقى بمجتمعنا، معربا عن أمله بأن يستمر العطاء وخدمة جميع فئات المجتمع المحتاجة لأننا بهم ومعهم نكبر.

 

من جانبه، أشاد مساعد مدير المركز محمد الرحاحلة بجهود الشديفات المتواصلة على نقل المركز نقلة نوعية بإدارته الحكيمة على إنجاح خدمات المركز المتنوعة على جميع الأصعدة، سواء داخل الجامعة الأردنية أو على صعيد المجتمع المحلي.

 

كما قالت رئيس شعبة النشاط الثقافي والاجتماعي والأسري في المركز الثقافي الإسلامي نائلة عربيات، إن هذا الإفطار واحد من سلسلة حملات خيرية موجهة للأطفال اليتامى التي يقوم بها المركز في تعزيز الاتصال والتعاون مع المجتمع المحلي والتأكيد على أهمية إدماج الأطفال الأيتام بالمجتمع وعدم إشعارهم بالنقص الناتج عن غياب أحد الأبوين.

 

وأضافت أم من أمهات الأيتام أن حفل الإفطار الذي أقامه المركز رسم البهجة والفرحة والسرور على وجوه الأطفال الأيتام.

 

وقالت إحدى المتطوعات: "في أول مشاركة لي مع المركز لاحظنا أننا أسرة واحدة وعلى طاولة واحدة، الحمد لله انبسطنا كثير، ورسمنا الابتسامة على وجه هؤلاء الأطفال خاصة وأنهم في أمس الحاجة للحب والاهتمام، وأشكر إدارة المركز على عملهم الرائع المنظم".

 

كما أفادت إحدى المتطوعات بأن تنظيم مثل هذه المأدبة هو نهج مستمد من الاهتمام الذي يوليه الدين الإسلامي الكريم لهذه الفئة من أبناء المجتمع وتجسيداً لتواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي بفئاته المختلفة، إدراكا من الجميع للأثر الذي تتركه مثل هذه المناسبات على نفوس الأطفال الأيتام، وأن الشهر الفضيل هو فرصة لترسيخ التعاضد والتلاحم بين الجميع.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير